السلام
عليكم بعد ضرب المخالفين لتحذير النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
بالضلال لمن يترك التمسك بالثقلين معاً ( كتاب الله والعترة ) بعد ضربهم
لهذا التحذير عرض الجدار، ظهر للعيان مدى انطباق هذا التحذير عليهم في كثير
من المسائل العقدية والفقهية.
والأمثلة
على ذلك كثيرة جداً، ويظهر ذلك جلياً بعد تراجعهم في بعض فتواهم إلى فقه
آل محمد صلى الله عليه وآله اعترافاً منهم بخطأ من يترك المنبع الصافي
ويلجأ إلى الآسن من الطعام والشراب.
وقد
شاع وذاع رجوع القضاء المصري في بعض مسائل الطلاق إلى الفقه الشيعي. وربما
الكل سمع عن عجائب قول المخالفين في أقصى مدة الحمل التي أوصلها بعضهم إلى
الأربع والخمس والسبع سنوات، مما يعد فضيحة من فضائح الفقه السني.
وفي
سابقة أخرى هاهم يعترفون بخزي أمثال هذه الفتاوى ويعترفون بسداد الرأي
الشيعي المعتمد على فقه أهل البيت عليهم السلام. فقد أقر المجمع الفقهي في
دورته الأخيرة أن أقصى مدة الحمل سنة واحدة.
No comments:
Post a Comment